بالنظر إلى كيفية انتشار فيروس الكورونا في جميع أنحاء العالم، سنجد أن الأمر يحيطه العديد من الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة المنتشرة في الوقت الحالي. ولكن، ما هو هذا الفيروس؟ هل هو سلاح بيولوجي سري، أم هو مكيدة شريرة من البنتاغون لوقف النمو الاقتصادي للصين، أو ربما يكون الأمر مجرد تحور وتطور لفيروس؟ وتزامن مع تفشي هذا الفيروس ظهور بعض نظريات المؤامرة والتي باتت واضحة مثل ظهور متاجر ستار باكس في لوس أنجلوس، ولكن دعونا نلقي نظرة على أكثر النظريات المنتشرة. ولكن ضع في اعتبارك أن الأمر عكس النظريات العلمية، لا يمكن إنكار نظريات المؤامرة، لإنها دائمًا ما ستفك ألغاز الأجزاء الناقصة. وعلى الرغم من ذلك لا يمكن التأكيد على صحة هذه النظريات.
سلاح بيولوجي .1
في أحد المواقع العلمية الجادة، حيث يقوم العلماء بنشر أعمالهم، ظهر لنا مقالة مثير للاهتمام بنهاية شهر يناير. وكان مؤلفي هذه المقالة هم مجموعة من الأطباء الهنود، الزاعمين أن هناك بعض أجزاء البروتينات في الشفرة الوراثية لفيروس COVID-19 التي تشبة بشكل مريب أجزاء من شفر فيروس نقص المناعة البشرية، وهو فيروس الإيدز HIV. وقد وجد العلماء أربعة أجزاء في بنية فيروس الكورونا الجديد، والتي ليس لها نظائر بين الفيروسات التاجية المعروفة. وبناء على ما ذكره هؤلاء العلماء الهنود، فمن المحتمل أن شخص عمدًا مرة بهذين النوعين من الفيروسات، مما أدى إلى ظهور نظرية المؤامرة أن هذا الفيروس الجديد للكورونا قد تم تخليقه في معهد ووهان للفيروسات.