| أخبار الهند |
ألقت الشرطة الهندية القبض على صبى قاصر يبلغ من العمر 11 عاما يوم الاثنين لاتهامه بقتل فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات فى حى له . ووفقا للتقارير، فقد غضب بسبب فوز الفناة عليه في اللعبة.
وقال نائب المفتش العام للشرطة اندور فى بيان لهم انهم وجدوا فى التحقيق الاولى ان الفتاة خرجت من شقتها لجمع الزهور حوالى ظهر اليوم . وعندما لم تعود بعد مرور بعض الوقت، خرج والدها للبحث عنها. لقد رصد جثتها برأس محطم في قطعة أرض شاغرة قريبة كانت الفتاة في الصف الخامس بينما كان الصبي في الصف السادس.
الفتى اعترف بقتل الفتاة
وأضاف ميشرا أن الشرطة احتجزت الصبي بعد أن تحدثوا إلى عدد من الأطفال في المنطقة. كما قاموا بفحص لقطات كاميرات المراقبة للمنطقة. شوهدت الفتاة آخر مرة معه. قال أحد الأطفال في المنطقة للشرطة إنه رأى الصبي ملطخ بالدماء على ملابسه ويديه. وأضاف: "أثناء الاستجواب ، اعترف الصبي بارتكاب الجريمة".
وفقًا للتقارير ، اعتاد الأطفال على لعب لعبة محمولة على الإنترنت تسمى "Free Fire" حيث كانت الفتاة تفوز عليه غالبًا. ،
كان الفتى المتهم غاضبًا بسبب الخسارة المستمرة في اللعبة.
خلال التحقيق ، وجدت الشرطة أن الصبي كان غاضبًا منها لأنها غالبًا ما كانت تهزمه في الألعاب على هواتفهم المحمولة. ودار جدال بينهما يوم الاثنين أدى به إلى ضربها بحجر كبير على رأسها. ماتت على الفور بسبب فقدان الدم. هرب الصبي من مسرح الجريمة على الفور.
قالت شقيقة الفتاة الكبرى إنهم لا يصدقون أن الصبي قتل أختها بسبب اللعبة. وأضافت: "يجب على الشرطة التحقيق بجدية في جريمة القتل حيث قد يكون هناك تورط شخص بالغ في الجريمة".
ودكر أنه سيتم إرسال الصبي إلى دار الأحداث. على الرغم من أن الشرطة قالت إنهم لا يعتقدون أنه كان هناك أي اعتداء جنسي في القضية ، إلا أنهم لن يتمكنوا من قول أي شيء ملموس حول هذا الموضوع إلا بعد تقرير التشريح. مزيد من التحقيق جار.